الوجبات السائلة التي تسمح فقط بشرب بعض العصائر أو الشاي أو المشروبات الأخرى لاتعتبر استراتيجية جيدة لفقدان الوزن على المدى الطويل.
ذلك لأن الأطعمة الصلبة تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الضرورية. ولا يوصى بالبقاء على نظام غذائي يتكون من السوائل وحدها لمدة طويلة.
حتى في الدراسات التي أظهرت نتائج مثيرة للإعجاب من استبدال الوجبات بأخرى سائلة، أعيد تقديم الأطعمة الصلبة بعد عدة أسابيع أو أشهر.
وكذلك الحميات السائلة التي تُوصف طبيا لا يجب اتباعها على المدى الطويل.
وبالمثل، قد تتضمن برامج التطهير والتخلص من السموم فترات يتم خلالها استهلاك مخفوقات وعصائر معينة فقط لأيام أو أسابيع.
وتناول هذه المشروبات بدلا من تناول الطعام سيقلل من المدخول من السعرات الحرارية، ولكن 3-10 أيام من تناول السعرات الحرارية المنخفضة لن يؤدي إلا إلى القليل جدًا من فقدان الوزن على المدى الطويل إذا عاد الشخص ببساطة إلى النظام الغذائي الطبيعي بعد ذلك.
ويمكن أن تتسبب الحمية الغذائية قصيرة المدى ومنخفضة السعرات الحرارية في فقدان سريع للوزن بسبب فقد الكربوهيدرات والماء، وكلاهما يتم تخزينه عادةً في الكبد والعضلات.
وبمجرد استئناف النظام الغذائي العادي، من المرجح استعادة الكثير من أو كل الوزن الذي تم فقده أثناء تجديد الكربوهيدرات ومخازن المياه.
كما لا تؤدي الحمية الغذائية القصيرة المدى عادةً إلى فقدان دائم للوزن لأنها لا تغير عادات الأكل الدائمة، ولهذه الأسباب، لا يُنصح بالأنظمة الغذائية المقيدة للغاية التي لا تسمح بأي أطعمة صلبة.
ملخص:
النظم الغذائية التي تحتوي على العصائر فقط أو المشروبات الخاصة، لاتعتبر استراتيجيات جيدة لفقدان الوزن على المدى الطويل.
وقد تؤدي مثل هذه البرامج إلى خسارة سريعة في الوزن ولكن ليس إلى فقدان دائم للدهون. ويُعد التركيز على التغيرات الغذائية المستدامة طويلة المدى أفضل استراتيجية.