إذا كان الجسم يحتوي على ما يكفي من الجلوكوز لتلبية احتياجاته الحالية، فيمكن تخزين الجلوكوز الزائد لاستخدامه لاحقًا. وهذا الشكل المخزن من الجلوكوز يسمى الجليكوجين ويوجد بشكل رئيسي في الكبد والعضلات.
ويحتوي الكبد على حوالي 100 جرام من الجليكوجين، وهذ المخزون يمكن إطلاقه في الدم لتوفير الطاقة لجميع أنحاء الجسم والمساعدة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم الطبيعية بين الوجبات.
وعلى عكس الجليكوجين في الكبد، يمكن استخدام الجليكوجين في العضلات فقط بواسطة خلايا العضلات. وهو حيوي للاستخدام خلال فترات طويلة من التمارين عالية الكثافة، ويختلف محتوى الجليكوجين في العضلات من شخص لآخر، ولكنه يبلغ حوالي 500 جرام (2).
وفي الظروف التي يكون لدى الجسم فيها كل الجلوكوز الذي يحتاجه، ومخازن الجليكوجين الخاصة به ممتلئة، يمكن للجسم تحويل الكربوهيدرات الزائدة إلى جزيئات الدهون الثلاثية وتخزينها كدهون.
ملخص:
يمكن للجسم تحويل الكربوهيدرات الإضافية إلى طاقة مخزنة على شكل جليكوجين. ويمكن تخزين عدة مئات من الجرامات في الكبد والعضلات.