من المؤكد أن تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة يضر بالقلب، وقد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري. إلا أن تناول الكثير من الألياف الغذائية يمكن أن يفيد القلب ومستويات السكر في الدم (7، 8، 9).
وعند مرور الألياف القابلة للذوبان عبر الأمعاء الدقيقة، فإنها ترتبط بالأحماض الصفراوية وتمنع امتصاصها. ولإنتاج المزيد من الأحماض الصفراوية، يستخدم الكبد الكوليسترول في الدم.
وتظهر الدراسات المحكومة أن تناول 10.2 جرامًا من مكملات الألياف القابلة للذوبان التي تسمى سيلليوم يوميًا يمكن أن يخفض الكولسترول الضار “LDL” بنسبة 7٪ (10).
بالإضافة إلى أن الألياف لا ترفع نسبة السكر في الدم مثل الكربوهيدرات الأخرى، بل تساعد الألياف القابلة للذوبان على تأخير امتصاص الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات السكر في الدم بعد الوجبات.
وقد أظهرت مراجعة 35 دراسة انخفاضًا كبيرًا في نسبة السكر في الدم الصائم عندما تناول المشاركون مكملات الألياف القابلة للذوبان يوميًا.
كما أنه خفض مستويات A1c، وهو جزيء يشير إلى متوسط مستويات السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وعلى الرغم من أن الألياف خفضت مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمقدمات داء السكري، إلا أنها كانت أقوى في الأشخاص المصابين بداء السكري 2.
ملخص:
يمكن أن تزيد الكربوهيدرات المكررة الزائدة من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. والألياف نوع من الكربوهيدرات يرتبط بانخفاض مستويات الكولسترول الضار “LDL”، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وزيادة التحكم في نسبة السكر في الدم.