القرفة آمنة للاستخدام بشكل عام بكميات صغيرة كتوابل. وترتبط بالعديد من الفوائد الصحية المثيرة للإعجاب، إلا إن تناول الكثير منها قد يسبب آثارًا جانبية خطيرة.
وينطبق هذا غالبًا على قرفة كاسيا لأنها مصدر غني بالكومارين. وعلى العكس تحتوي قرفة سيلان على كميات ضئيلة من الكومارين.
والمدخول اليومي المسموح به للكومارين هو 0.05 ملليجرام لكل رطل (0.1 ملليجرام لكل كيلو جرام) من وزن الجسم. وهو المقدار الذي يمكن تناوله في يوم واحد من الكومارين دون خطر الآثار الجانبية.
وهذا يساوي ما يصل إلى 8 ملليجرام من الكومارين في اليوم للشخص البالغ الذي يزن 178 رطلاً (81 كيلوجرام).
وللمقارنة فإن كمية الكومارين في 1 ملعقة صغيرة (2.5 جرام) من قرفة كاسيا المطحونة تتراوح من 7 إلى 18 ملليجرام (6) مع الوضع في الاعتبار أن الأطفال قد لا يتحملون حتى أقل.
وعلى الرغم من أن قرفة سيلان تحتوي على كميات ضئيلة من الكومارين، يجب تجنب الإفراط في تناولها، لأنها تحتوي على العديد من المركبات النباتية الأخرى التي قد يكون لها آثار ضارة عند استهلاكها بكميات كبيرة. ويُنصح باستخدام كل القرفة باعتدال كتوابل.
ملخص:
يجب على البالغين تجنب تناول أكثر من 1 ملعقة صغيرة من القرفة كاسيا يوميًا.