وجدت بعض الدراسات على الحيوانات أن القشطة الشائكة ومكوناتها، قد تكون قادرة على المساعدة في مكافحة الالتهاب، والذي يُعد استجابة مناعية طبيعية للإصابة، إلا أن الأدلة المتزايدة تظهر أن الالتهاب المزمن يمكن أن يسهم في المرض.
ففي إحدى الدراسات، تم علاج الفئران بمستخلص قشطة شائكة، ووجد أنه يقلل التورم ويخفف الالتهاب.
وأظهرت دراسة أخرى نتائج مماثلة، تظهر أن مستخلص القشطة الشائكة قلل التورم في الفئران بنسبة تصل إلى 37٪.
وعلى الرغم من أن البحث يقتصر حاليًا على الدراسات على الحيوانات، فقد يكون هذا مفيدًا بشكل خاص في علاج الاضطرابات الالتهابية مثل التهاب المفاصل.
وقد تم العثور في إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات، على أن مستخلص القشطة الشائكة ساعد في تقليل مستويات بعض علامات الإلتهاب المشاركة في التهاب المفاصل. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم الخصائص المضادة للالتهابات لهذه الفاكهة.
ملخص:
تظهر الدراسات على الحيوانات أن مستخلص القشطة الشائكة يمكن أن يقلل الالتهاب، وقد يكون مفيدًا في علاج بعض الاضطرابات الالتهابية.