لسنوات عديدة، اُستخدم شاي البابونج كعلاج طبيعي لتقليل الالتهاب والقلق وعلاج الأرق. وهو يعتبر مهدئًا خفيفًا أو محفزًا للنوم.
وقد تعزى آثاره المهدئة إلى احتوائه على مضاد للأكسدة يسمى apigenin، يوجد فيه بكثرة ويرتبط بمستقبلات معينة في الدماغ قد تقلل من القلق وتساعد على النوم (3).
ووجدت دراسة أجريت على 60 من المقيمين في دار رعاية أن الذين تلقوا 400 ملليجرام من مستخلص البابونج يوميًا لديهم جودة نوم أفضل بكثير من الذين لم يتلقوا أيا منه (4).
ووجدت دراسة أخرى شملت النساء بعد الولادة الذين يعانون من ضعف جودة النوم، أن الذين شربوا شاي البابونج لمدة أسبوعين أبلغوا عن جودة نوم أفضل بشكل عام من الذين لم يتناولوا شاي البابونج (5).
ومع ذلك، وجدت دراسة شملت أشخاصاً يعانون من الأرق المزمن، أن الذين تلقوا 270 ملليجرام من مستخلص البابونج مرتين يوميًا لمدة 28 يومًا لم يحصلوا على فوائد كبيرة (6).
وفي حين أن الأدلة الداعمة لفوائد البابونج غير متناسقة وضعيفة، بعض الدراسات قدمت نتائج مشجعة. ولاتزال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد تأثير شاي البابونج على النوم.
ملخص:
يحتوي شاي البابونج على مضاد للأكسدة قد يساعد على النوم. إلا إن الأدلة التي تدعم فوائد البابونج غير متناسقة.