الخزامى (اللافندر) عشب يشتهر برائحته العطرية والمهدئة. وفي العصور القديمة، كان الإغريق والرومان يضيفون الخزامى إلى حماماتهم ويستنشقون العطر المهدئ.
وشاي الخزامى يتكون من البراعم الأرجوانية الصغيرة من زهرة النبات. وأصلها من منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولكنها تنمو الآن في جميع أنحاء العالم.
وكثير من الناس يشربون شاي اللافندر للاسترخاء، وتهدئة الأعصاب، والمساعدة على النوم. وهناك بحث لدعم هذه الفوائد المزعومة.
فقد أظهرت دراسة أجريت على 80 امرأة تايوانية بعد الولادة، أن أولئك الذين استغرقوا وقتًا في شم رائحة شاي اللافندر وشربه يوميًا لمدة أسبوعين أبلغوا عن تعب أقل، مقارنة مع الذين لم يشربوا شاي اللافندر. إلا أنه لم يكن هناك أي تأثير بالنسبة لجودة النوم.
ووجدت دراسة أخرى أجريت على 67 امرأة مصابة بالأرق، انخفاضًا في معدل ضربات القلب وتقلبات معدل ضربات القلب، بالإضافة إلى تحسينات في النوم بعد 20 دقيقة من استنشاق اللافندر مرتين أسبوعيًا لمدة 12 أسبوعًا.
كما أظهرت الأبحاث أيضًا أن Silexan، وهو زيت اللافندر، قد يقلل القلق ويحسن نوعية النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق أو الاضطرابات المرتبطة به.
وعلى الرغم من محدودية الأدلة على أن الخزامى يحسّن جودة النوم، إلا أن رائحته المريحة قد تساعد على الاسترخاء، مما يسهل النوم.
ملخص:
يشتهر الخزامى برائحته المهدئة. إلا إن الأدلة التي تدعم الآثار المفيدة لشاي الخزامى على جودة النوم ضعيفة.