يمكن للعديد من المركبات النباتية في توت الآساي أن تحمي الدماغ من التلف مع التقدم في العمر.
وقد أظهرت العديد من الدراسات هذا النوع من التأثير الوقائي في فئران المختبر، حيث تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في توت الآساي على مقاومة الآثار الضارة للالتهاب والأكسدة في خلايا الدماغ، والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على الذاكرة ومهارات التعلم.
ففي إحدى الدراسات، ساعد توت الآساي في تحسين الذاكرة لدى المتقدمين في العمر من الفئران.
وتنظيف الخلايا السامة أو التي لم تعد تعمل، تعتبر إحدى الطرق التي يحافظ فيها الدماغ على صحته، وهي العملية التي تُعرف بالبلعمة الذاتية. وتفسح المجال لتكوين أعصاب جديدة، مما يعزز الاتصال بين خلايا الدماغ.
ومع التقدم في العمر، تتم هذه العملية بكفاءة أقل. إلا أن في الاختبارات المعملية، ساعد مستخلص توت الآساي في تحفيز هذه الاستجابة الذاتية في خلايا الدماغ.
ملخص:
قد يقاوم توت الآساي الآثار الضارة للالتهاب والأكسدة في الدماغ، ويساعد على تحفيز استجابة “البلعمة الذاتية”.