يُعد كارب سايكل نهج غذائي جديد نسبيا. ويعتمد فيه العلم في المقام الأول على الآليات البيولوجية الكامنة وراء المناورة بالكربوهيدرات.
وحتى الآن لا توجد العديد من الدراسات المحكمة التي تحقق بشكل مباشر في نظام كارب سايكل الغذائي (7، 8).
ويحاول كارب سايكل تلبية احتياجات الجسم من السعرات الحرارية أو الجلوكوز. فعلى سبيل المثال، يوفر الكربوهيدرات أيام التمارين أو التدريب المكثف.
كما أن الأيام المرتفعة الكربوهيدرات موجودة أيضًا لإعادة تزويد جليكوجين العضلات، مما قد يؤدي إلى تحسين الأداء وتقليل انهيار العضلات (9، 10).
وقد تؤدي فترات الكربوهيدرات الاستراتيجية أيضًا إلى تحسين وظيفة هرمونات لبتين وجرلين التي تنظم الوزن والشهية.
ويقال أن الأيام منخفضة الكربوهيدرات تحول الجسم إلى نظام طاقة يعتمد على الدهون في الغالب، والذي قد يحسّن مرونة التمثيل الغذائي وقدرة الجسم على حرق الدهون كوقود على المدى الطويل.
وعنصر آخر مهم من كارب سايكل هو التأثير على الأنسولين، فقد تؤدي الأيام المنخفضة الكربوهيدرات واستهداف الكربوهيدرات مع التمارين إلى تحسين حساسية الأنسولين، وهو مؤشر حيوي للصحة.
ومن الناحية النظرية، يزيد هذا الأسلوب من الفوائد التي توفرها الكربوهيدرات. وعلى الرغم من أن الآليات الكامنة وراء كارب سايكل تدعم استخدامه، إلا أنه يجب تفسيره بحذر نظرًا لعدم وجود بحث مباشر حوله.
ملخص:
الآلية المقترحة لكارب سايكل تعتمد تعظيم فوائد الكربوهيدرات وتعليم الجسم حرق الدهون كوقود. وفي حين أن هذا منطقي من الناحية النظرية، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث المباشر.