قد تؤدي بعض الأطعمة إلى حدوث نوبات عن طريق رفع مستويات حمض اليوريك. وعادة ما تكون هذه الأطعمة عالية في البيورين، وهي مادة موجودة بشكل طبيعي في الأطعمة. وعند هضمها يصنع الجسم حمض اليوريك كمنتج فضلات (9).
ولايعتبر هذا مصدر قلق للأشخاص الأصحاء، لأن الجسم يزيل حمض اليوريك الزائد بكفاءة.
إلا أن الأشخاص المصابون بالنقرس لايستطيعون إزالة حمض اليوريك الزائد بكفاءة. وبالتالي، فإن النظام الغذائي عالي البيورين قد يسمح لحمض اليوريك بالتراكم والتسبب في نوبة النقرس.
لحسن الحظ ، تظهر الأبحاث أن تقييد الأطعمة عالية البيورين وتناول الأدوية المناسبة يمكن أن يمنع هجمات النقرس (10).
وتتضمن الأطعمة التي تؤدي عادة إلى نوبات النقرس: لحوم الأعضاء واللحوم الحمراء والمأكولات البحرية والكحول والبيرة. حيث تحتوي على كمية تتراوح بين المعتدلة والعالية من البيورين.
وهناك استثناء واحد لهذه القاعدة وهو الخضروات والتي تظهر الأبحاث أن الأنواع عالية البيورين لا تسبب نوبات النقرس.
ومن المثير للاهتمام أن الفركتوز والمشروبات المحلاة بالسكر يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنقرس ونوبات النقرس، على الرغم من أنها ليست غنية بالبيورين، وبدلاً من ذلك قد ترفع مستويات حمض اليوريك عن طريق تسريع العديد من العمليات الخلوية.
وتظهر الأبحاث أن منتجات الألبان قليلة الدسم ومنتجات الصويا ومكملات فيتامين ج، قد تساعد في منع نوبات النقرس عن طريق تقليل مستويات حمض اليوريك في الدم.
كما لا يبدو أن منتجات الألبان كاملة الدسم وعالية الدهون تؤثر على مستويات حمض اليوريك.
ملخص:
يمكن للأطعمة رفع أو خفض مستويات حمض اليوريك، وذلك اعتمادًا على محتواها من البيورين. إلا أن الفركتوز يمكن أن يرفع مستويات حمض اليوريك على الرغم من أنه ليس غنيًا بالبيورين.