يُعتقد أن فطر الكورديسبس يزيد من إنتاج الجسم لجزيء الأدينوزين ثلاثي الفوسفات (ATP)، الضروري لتوصيل الطاقة إلى العضلات. وقد يؤدي ذلك إلى تحسين الطريقة التي يستخدم بها الجسم الأكسجين، خاصةً أثناء التمرين (1، 2).
ففي إحدى الدراسات، اختبر الباحثون آثاره على القدرة على ممارسة الرياضة على 30 من كبار السن الأصحاء باستخدام دراجة ثابتة، حيث تلقى المشاركون إما 3 جرامات في اليوم من سلالة اصطناعية من فطر الكورديسبس تسمى CS-4 أو علاج وهمي لمدة ستة أسابيع.
وبحلول نهاية الدراسة، زاد VO2 max بنسبة 7 ٪ في المشاركين الذين تناولوا CS-4، بينما لم يظهر المشاركون الذين تناولوا الدواء الوهمي أي تغيير (3)، وVO2 max هو قياس يستخدم لتحديد مستوى الملاءمة (4).
ومع ذلك، فإن البحث الحالي يشير إلى أن فطر الكورديسبس غير فعال في تحسين أداء التمرين لدى الرياضيين المدربين (5، 6).
ملخص:
أظهر فطر الكورديسبس قدرة على تحسين مقاييس أداء التمارين لدى كبار السن والشباب، ولكن ليس بالنسبة للرياضيين المدربين جيدًا.