على الرغم من الشعبية التي يتمتع بها فطر الريشي، هناك من يشكك في سلامته.
فقد وجدت بعض الأبحاث أن الذين تناولوا فطر الريشي لمدة 4 أشهر، كانوا أكثر عرضة بمرتين لتجربة آثار جانبية عن أولئك الذين تناولوا دواءً وهميًا.
إلا إن هذه الآثار كانت طفيفة وتضمنت زيادة بسيطة في خطر اضطراب المعدة أو ضيق في الجهاز الهضمي. ولم يتم الإبلاغ عن أي آثار ضارة على صحة الكبد.
وأشارت أبحاث أخرى إلى أن أربعة أسابيع من تناول مستخلص فطر الريشي لم ينتج عنها أي آثار ضارة على الكبد أو الكلى لدى البالغين الأصحاء.
وعلى العكس من هذه التقارير، تم الإبلاغ عن مشاكل كبيرة في الكبد في دراستي حالة، وكان كل هؤلاء الأشخاص في دراسات الحالة قد استخدموا فطر الريشي في السابق بدون مشاكل، ولكنهم عانوا من آثار سلبية بعد التحول إلى شكل المسحوق.
وهذا يجعل من الصعب معرفة ما إذا كان الفطر نفسه مسؤولاً عن تلف الكبد الملحوظ، أو ما إذا كانت هناك مشاكل في خلاصة المسحوق.
ومن المهم أيضًا ملاحظة أن العديد من الدراسات التي أجريت على فطر الريشي لم تبلغ عن بيانات السلامة، لذلك تتوفر معلومات محدودة بشكل عام.
وهناك العديد من فئات الأشخاص الذين ربما ينبغي عليهم تجنب فطر الريشي. وتشمل هذه الحوامل أو المرضعات طبيعياً، أو الذين يعانون من اضطراب في الدم، أو يخضعون لعملية جراحية أو يعانون من انخفاض ضغط الدم.
ملخص:
لم تقدم بعض الدراسات عن فطر الريشي معلومات حول السلامة، لكن البعض الآخر أفاد أن عدة أشهر من تناوله آمنة على الأرجح. ومع ذلك، ارتبطت العديد من حالات تلف الكبد الحاد بمستخلص الريشي.