القرفة من التوابل اللذيذة وأيضا تُعد مضاد للأكسدة قوي. وقد أظهرت العديد من الدراسات المحكومة أن القرفة يمكن أن تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين.
وعادة ما يتم تحديد السيطرة على مرض السكري على المدى الطويل عن طريق قياس الهيموجلوبين A1c، والذي يعكس متوسط مستوى السكر في الدم على مدى 2-3 أشهر.
وفي إحدى الدراسات، كان لدى مرضى السكري 2، الذين تناولوا القرفة لمدة 90 يومًا انخفاض مضاعف في الهيموجلوبين A1c، مقارنة بأولئك الذين تلقوا رعاية عادية فقط.
ووجد تحليل حديث لـ 10 دراسات أن القرفة قد تخفض أيضًا مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.
ومع ذلك، فشلت بعض الدراسات في إظهار ما إذا كانت القرفة تفيد مستويات السكر في الدم أو الكوليسترول، بما في ذلك واحدة على المراهقين المصابين بمرض السكري 1.
ونوع القرفة المتوفر في السوبر ماركت هو قرفة كاسيا التي تحتوي على الكومارين المرتبط بمشاكل صحية عند تناوله بجرعات عالية، لذا يجب الحد من تناولها إلى أقل من ملعقة صغيرة يوميًا، بينما تحتوي القرفة السيلانية (“الحقيقية”) على كمية أقل من الكومارين.
ملخص:
قد تحسّن القرفة من التحكم في نسبة السكر في الدم، وحساسية الأنسولين، ومستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية لدى مرضى السكري 2.