عرق السوس (2/11)

يُعد عرق السوس أحد التوابل الأصلية في آسيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.، ويأتي من الجذر المجفف لنبات Glycyrrhiza glabra، وهو دواء عشبي تقليدي شائع يُستخدم لعلاج العديد من الحالات.

وتشير بعض الدراسات إلى أن جذر عرق السوس قد يكون له خصائص تمنع وتكافح القرحة.

فعلى سبيل المثال، قد يحفز عرق السوس المعدة والأمعاء على إنتاج المزيد من المخاط، مما يساعد على حماية بطانة المعدة. وهذا المخاط الإضافي قد يساعد أيضًا في تسريع عملية الشفاء، ويساعد في تقليل الألم المرتبط بالقرحة.

كما أفاد الباحثون كذلك أن بعض المركبات الموجودة في عرق السوس قد تمنع نمو الملوية البوابية. إلا أن هذه الدراسات تستند بشكل عام إلى استخدام هذه المركبات في شكل مكمل.

وعليه، فمن غير الواضح مقدار جذر عرق السوس الجاف الذي قد يحتاج الشخص إلى استهلاكه للحصول على نفس الآثار المفيدة.

ولا ينبغي الخلط بين جذر عرق السوس المجفف، والحلوى بنكهة عرق السوس. فمن غير المحتمل أن تنتج حلوى عرق السوس نفس التأثيرات. كما أنها تحتوي على نسبة عالية من السكر.

بالإضافة إلى أن بعض الدراسات الأخرى تشير إلى عدم وجود أي تأثير، وبالتالي فإن استخدام عرق السوس كعلاج للقرحة قد لا يعمل في جميع الحالات.

كما قد يتداخل عرق السوس كذلك مع بعض الأدوية ويسبب آثارًا جانبية، مثل ألم العضلات أو تنميل الأطراف. مع الوضع في الاعتبار ضرورة التحدث إلى ممارس الرعاية الصحية قبل زيادة محتوى عرق السوس في النظام الغذائي.

ملخص:

عرق السوس قد يمنع ويكافح القرحة لدى بعض الأفراد.

Written by Ahmad

اخصائي نظم تغذية و لياقة بدنية هدفي هو توفير التغذية الصحية و المفيدة و المساهمة في القضاء على السمنة و ما يترتب عليها من امراض.

[g1_socials_user user="5" icon_size="28" icon_color="text"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عصير الملفوف (1/11)

العسل (3/11)