يبدو أن كلاً من فرط ونقص الحديد يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة، وهناك سببان لذلك، حيث يستخدم جهاز المناعة الحديد لقتل البكتيريا الضارة، لذلك هناك حاجة إلى كمية من الحديد لمحاربة الالتهابات.
وتحفز المستويات المرتفعة من الحديد الحر نمو البكتيريا والفيروسات، فيمكن أن يكون للإفراط في الحديد تأثير معاكس ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
وتشير العديد من الدراسات إلى أن مكملات الحديد قد تزيد من وتيرة وشدة العدوى، على الرغم من أن بعض الدراسات لم تجد أي آثار.
والأشخاص المصابون بداء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
وبالنسبة للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى، يجب أن تكون مكملات الحديد قرارًا مدروسا، وتؤخذ جميع المخاطر المحتملة في الاعتبار.
ملخص:
قد يزيد تناول الحديد الزائد والجرعات العالية من مكملات الحديد من خطر الإصابة بالعدوى لدى بعض الأفراد.