خمس فوائد صحية للبنجر

إن هذه الخضرة ذات الجذور الأرضية يمكنها تعزيز قدراتك العقلية ومستويات الطاقة ، وأكثر من ذلك

هل تتذكر طبق البنجر الوحيد، الذي لم يؤكل وأنت طفل في إحتفال عيد الشكر؟ فهذه الخضروات الحلوة ذات الجذور الأرضية قد قطعت شوطا طويلا. في هذه الأيام، إن البنجر هو العنصر المتألق في السلطات والعصائر والحساء، وأكثر من ذلك. وهذا الاتجاه الغذائي هو أحد إتجاهات خبراء التغذية. تقول Dawn Jackson-Blatner،وهي اخصائية تغذية معتمدة مقرها شيكاغو، ومؤلفة كتاب “The Superfood Swap”: “إنه بالتأكيد غذاء فعّال، فهو جيد لقلبك وعقلك وعضلاتك”.بالإضافة إلى ذلك، عندما لا يتم تعبئته في علبة ، فإنه يمكن أن يكون لذيذاً – وليس عليك أن تأخذ هذا من خبرتنا: “إن البنجر ليس مرّ، لذلك فهو جيد للأشخاص الذين لا يحبون الخضار، “تقول Leslie Bonci، دكتورة و اخصائية تغذية معتمدة وصاحبة مركز ” Active Eating Advice” في بيتسبرج. “أنا من أشد المعجبين بالبنجر.”ويمكن العثور على البنجر في فصل الصيف والخريف والشتاء ، في قسم المنتجات في متجر البقالة المحلي، والأفضل من ذلك ، أنها غالباً ما تأتي نصف مطهية.

فيما يلي خمسة أسباب لماذا يستحق البنجر مكاناً في نظامك الغذائي:

 إن البنجر يمكن أن يخفض ضغط الدم :

إن ارتفاع ضغط الدم هو سبب رئيسي للوفاة، ليس فقط في الولايات المتحدة ، ولكن في جميع أنحاء العالم. في الواقع، إن منظمة الصحة العالمية تقدر أن ارتفاع ضغط الدم يمثل ما يقرب من 13 في المائة من جميع الوفيات العالمية.و عندما نُدخل البنجر. تقول Jackson-Blatner: “إن البنجر غني بالنترات الصحية ، التي يتم تحويلها إلى أكسيد النيتريك داخل الجسم”. وتوضح أن أوكسيد النيتريك يمكن أن يساعد في توسيع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. و قد وجدت دراسة في مجلة ” Journal of Human Hypertension ”  أنه عندما يتناول الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم إما 9 أونصات من البنجر المطبوخ أو حوالي كوب واحد من عصير البنجر الخام ، فقد وجدوا تحسناً في ضغط الدم ومستويات الالتهاب بعد أسبوعين فقط.

إن البنجر يمكن أن يعزز طاقتك :

ولأن أكسيد النيتريك يمكنه أن يوسع أوعية الدم، ويمكن أيضاً أن يساعد على جلب المزيد من الأوكسجين إلى عضلاتك ، كما تقولJackson-Blatner. النتيجة: “إن البنجر قد يسمح للناس بممارسة التمارين لفترة أطول” ، كما تقول. وكانت تلك النتيجة أيضاً  كمرجع لبحث أجراه باحثون من أسبانيا عام 2017 ، و الذين وجدوا أن شرب عصير جذور البنجر يمكن أن يعزز مستويات التحمل لدى الرياضيين. ويقترح مؤلفو الدراسة أخذ هذا العصير في غضون 90 دقيقة من جلسة التمرين.

قد يساعد البنجر على تعزيز قدراتك العقلية :

تقول جاكسون-بلاتنر إنه بالإضافة إلى نقل المزيد من الأكسجين إلى عضلاتك، فإن البنجر قد ينقل المزيد من الأكسجين إلى المخ.

هل تريد تجربة عصير جذور البنجر؟ جرب شرائه في شكل مكثف و أضفه إلى العصير

البنجر يمكن أن يبقي جهازك الهضمي منتظم :

إن كوب واحد من البنجر يحتوي على حوالي 3.5 جرام من الألياف – والكثير من ذلك و الذي يتكون من النوع الغير قابل للذوبان، والذي يمكن أن يساعد في منع الإمساك. وتقول Bonci: “إن الألياف غير القابلة للذوبان تحافظ على تحريك الطعام عبر الجهاز الهضمي وتزيد من حجم البراز، مما يساعد على التخلص منه”.بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للألياف غير القابلة للذوبان على منع البواسيرأيضاً، والتي هي أكثر شيوعاً في الأشخاص الذين لديهم إمساك مزمن أو تناول نظام غذائي منخفض الألياف، وفقا للمعهد الوطني مرض السكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى. و أظهر مرجع البحث لعام 2014 من قبل باحثين من جامعة أوكلاهوما أن البواسير تحدث في ما يقدر بـ 50٪ من الأشخاص فوق سن الخمسين.

إن البنجر غني بمضادات الأكسدة :

وتقول Bonci إن البنجر يأتي بلونه الأحمر والبنفسجي الرائع من المستويات العالية لمضادات الأكسدة أو الجزيئات التي تساعد على الوقاية من بعض الأمراض المعينة عن طريق محاربة الأضرار التي تسببها الجذور الحرة. وهو أحد مضادات الأكسدة القوية بشكل خاص، ومع ذلك، من أنواع الخضر ذات  البيتالين . وفقا لمرجع نشرت في LWT – Food Science and Technology، أن أنواع الخضر ذات البيتالين سجلت أعلى مستوى في مكافحة الجذور الحرة من فيتامين C وبعض الأنثوسيانين

كيف تضيف البنجر إلى نظامك الغذائي ؟

المكافأة: تقول  Bonci إنه من السهل إضافة البنجر إلى نظامك الغذائي. وتقول أيضاً: “يمكنك شراء البنجر المقطّع أو شراب البنجر [من المتجر]” ، واستخدامه في السلطة مع الجرجير، وأجزاء من الجريب فروت ، وزيت الزيتون ، وقليل من الملح أو الفلفل. أو يمكنك تناول وجبة خفيفة على رقائق البنجر المجففة اللذيذة.

ملاحظة واحدة يجب الإنتباه إليها …تقول Jackson-Blatner: “هناك شيء اسمه” بيتوريا “. “إذا بدأت في زيادة استهلاك البنجر كثيراً، يمكن أن يتحول لون البول إلى اللون الوردي”. لكن لا تنزعج: “إنه ليس دماً في البول – إنه في الواقع لون البنجر فقط”. وينطبق نفس الشيء على البراز: إذا لاحظت لون أحمر في المرحاض، فأنت لا تنزف؛ انه مجرد البنجر يشق طريقه من خلال الجهاز الهضمي.