إتباع نمط منتظم لتناول الوجبات : (9/14)

مقاومة الأنسولين هي عامل آخر يمكن أن يسبب ارتفاع الدهون ثلاثية الجليسريدات في الدم.

بعد تناول أي وجبة، ترسل الخلايا في البنكرياس إشارة لإفراز الأنسولين في مجرى الدم، لأن الأنسولين هو المسؤول عن نقل الجلوكوز إلى خلايا الجسم لاستخدامها في انتاج الطاقة.

وفي حالة وجود كمية كبيرة من الأنسولين في الدم، يمكن أن يصبح الجسم مقاومًا له، مما يصعب على الجسم استخدامه بشكل فعال.

وهذا قد يؤدي إلى تراكم كلا من الجلوكوز والدهون ثلاثية الجليسريدات في الدم.

ومن الجيد أنه من الممكن وضع نمط منتظم لتناول الوجبات للمساعدة على تجنب مقاومة الأنسولين وارتفاع مستوى الدهون ثلاثية الجليسريدات.

وتظهر مجموعة متزايدة من الأبحاث أن أنماط الوجبات غير المنتظمة، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض حساسية الأنسولين، وكذلك إلى زيادة عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب مثل مستوى الكوليسترول الضار LDL ومستوى الكوليسترول الكلي.

ومع ذلك ، يتم خلط الأدلة عندما يتعلق الأمر بمعدل تناول الوجبات. حيث أظهرت دراسة أجريت في عام 2013 أن تناول ثلاث وجبات يومياً ساعد على خفض مستوى الدهون ثلاثية الجليسريدات بشكل ملحوظ، مقارنة بتناول ست وجبات في اليوم (10).

ومن ناحية أخرى، أظهرت دراسة أخرى، أن تناول ست وجبات كل يوم، أدى إلى زيادة حساسية الأنسولين بشكل أكبر من تناول ثلاث وجبات يوميا.

وبغض النظر عن عدد الوجبات التي يتم تناولها يوميًا، فإن تناول الطعام بانتظام يمكن أن يحسِّن من حساسية الأنسولين و يخفض مستويات الدهون ثلاثية الجليسريدات في الدم.

الملخص :

في حين أن نتائج الأبحاث غير واضحة فيما يخص تأثير وجبة الطعام على مستويات الدهون ثلاثية الجليسريدات في الدم، تشير الدراسات إلى أن تحديد نمط الوجبة العادية يمكن أن يقلل العديد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب ويمنع مقاومة الأنسولين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زيادة مدخولك من الدهون غير المشبعة : (8/14)

الحد من شرب الكحول : (10/14)