الفوائد الصحية المحتملة الأخرى (3/6)

هناك قائمة طويلة من الاستخدامات التقليدية للفالفا باعتبارها عشب طبي. 

وتشمل خفض ضغط الدم، وإدرار البول، وزيادة إنتاج حليب الثدي، وأيضا علاج التهاب المفاصل، والتخلص من حصى الكلى.

ولسوء الحظ، فإن معظم هذه الفوائد الصحية المقترحة لم يتم بحثها بعد. ومع ذلك، فقد تمت دراسة عدد قليل منها إلى حد ما.

  • تحسين الصحة الأيضية

استخدام الفالفا كعامل مضاد لمرض السكري، يعتبر أحد الاستخدامات التقليدية لها. 

وقد وجدت دراسة أجريت مؤخرا على الحيوانات أن مكملات الفالفا خفّضت مستويات عالية من الكوليسترول الكلي LDL و VLDL في الحيوانات المصابة بالسكري. كما حسّنت السيطرة على نسبة السكر في الدم (8).

ووجدت دراسة أخرى أجريت على الفئران المصابة بالسكري، أن مستخلص الفالفا يخفّض مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة إفراز الأنسولين من البنكرياس (9). 

ويبدو أن هذه النتائج تدعم استخدام الفالفا لعلاج مرض السكري وتحسين الصحة الأيضية. ومع ذلك، يحتاج هذا الأمر إلى تأكيد في الدراسات الإنسانية.

  • تخفيف أعراض انقطاع الطمث

نبات الفالفا غني بالمركبات النباتية المعروفة باسم فيتويستروغنز، والتي تشبه كيميائيا هرمون الاستروجين. 

وهذا يعني أنها يمكن أن تسبب بعض التأثيرات نفسها في الجسم مثل التي يحدثها هرمون الاستروجين.

وفيتويستروغنز مثير للجدل، ولكن قد يكون له فوائد عديدة، بما في ذلك تخفيف أعراض انقطاع الطمث التي يسببها انخفاض مستويات هرمون الاستروجين.

ولم يتم بحث آثار الفالفا على أعراض انقطاع الطمث على نطاق واسع، إلا أن إحدى الدراسات وجدت أن المريمية ومستخلص الفالفا، كانت قادرة على حل مشكلة التعرق الليلي والهبات الساخنة في 20 امرأة بشكل كامل (10).

كما قد يكون للآثار الاستروجينية أيضا فوائد أخرى. حيث وجدت دراسة أجريت للناجين من سرطان الثدي، أن النساء اللائي تناولن الفالفا يعانون من مشاكل في النوم أقل، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفوائد المحتملة.

  • تأثير مضادات الأكسدة

لدى الفالفا تاريخ طويل من الاستخدام في طب “الايورفيدا” لعلاج الحالات الناجمة عن الالتهاب والأكسدة. 

وذلك لأنه كان يعتقد أن الفالفا تعمل كمضادات أكسدة قوية، وتمنع الضرر الناجم عن الجذور الحرة.

وقد أكدت العديد من الدراسات على الحيوانات الآن آثارها المضادة للأكسدة. حيث وجدوا أن لديها القدرة على تقليل موت الخلايا وتلف الحمض النووي الناجم عن الجذور الحرة.  

وتقوم بذلك عن طريق خفض إنتاج الجذور الحرة وتحسين قدرة الجسم على محاربتها.

حتى أن إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران وجدت أن العلاج باستخدام الفالفا يمكن أن يساعد في تقليل الضرر الناجم عن السكتة الدماغية أو إصابة الدماغ. 

ومع ذلك، هناك حاجة لدراسات إنسانية لتأكيد هذه التأثيرات، حيث أن الدراسات الحيوانية وحدها ليس لها وزنا كبيرا.

ملخص:

تشتمل الفالفا على العديد من الفوائد الصحية المحتملة، ولكن تم تقييم عدد قليل منها فقط علميا. 

وقد تفيد الصحة الأيضية، وأعراض انقطاع الطمث. كما أن لها آثار مضادة للأكسدة، إلا أن هناك حاجة إلى دراسات على الإنسان.

Written by Ahmad

اخصائي نظم تغذية و لياقة بدنية هدفي هو توفير التغذية الصحية و المفيدة و المساهمة في القضاء على السمنة و ما يترتب عليها من امراض.

[g1_socials_user user="5" icon_size="28" icon_color="text"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قد تساعد في خفض الكولسترول (2/6)

السلامة والآثار الجانبية (4/6)