
أن الميلاتونين هو هرمون طبيعي في الجسم يلعب دورًا في النوم، ويتم إنتاجه وإفرازه وفقا لأوقات معينة من اليوم – حيث يرتفع انتاجه في المساء ويقل تماماً في الصباح.
قد تكون مكملات الميلاتونين وسيلة فعالة للتخفيف من الأرق، وهو اضطراب في النوم يعاني منه ما يقرب من 30 % من البالغين في جميع أنحاء العالم.
ويمكن للأرق المزمن أن يسبب الشعور بالتعب و حدوث تدني في مستويات الطاقة. وتشمل أعراضه، صعوبة في النوم أو البقاء نائماً، وكذلك الاستيقاظ مبكرًا وانخفاض جودة النوم.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من متلازمة الإرهاق المزمن، فقد ثبت فعالية مكملات الميلاتونين في تحسين مستوى التركيز وزيادة الطاقة مع تقليل الشعور بالتعب (12).
ومن المثير للاهتمام أن انخفاض إفرازات هرمون الميلاتونين قد ارتبط بعدة عوامل مثل: الشيخوخة ومرض الزهايمر، ومرض السكري من النوع الثاني، والسرطان وارتفاع ضغط الدم.
ومع ذلك، فمن غير الواضح في الوقت الحالي، ما إذا كان تناول مكملات الميلاتونين يمكن أن تساعد في تقليل التعب لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات.
وقد تبين أن مكملات الميلاتونين آمنة للاستهلاك. كما أنها لا تسبب إنتاج كمية ميلاتونين أقل من الجسم، ولا ترتبط بأعراض انسحاب أو إدمان.
الملخص :
أن الميلاتونين هو هرمون مهم يلعب دورًا في النوم، وقد تكون مكملات الميلاتونين الغذائية وسيلة فعالة لتخفيف الأرق، من خلال المساعدة على تحسين حالة اليقظة وتقليل الشعور بالتعب.