
بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، فإن المحتوى العالي من الألياف لبذور الكتان، والقدرة على تعزيز الانتظام تساعد في علاج الإمساك بكل تأكيد.
وتحتوي كل ملعقة (10 جرام) من بذور الكتان على 3 جرامات من الألياف، بما في ذلك مزيج من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان.
وقد قامت إحدى الدراسات الحيوانية التي أجريت على الفئران، بإعطاء مكملات بذور الكتان لمدة 14 يومًا ودرست التأثيرات على الإمساك.
حيث لم تكتف بذور الكتان بتسريع عملية المرور في الأمعاء، بل زادت أيضًا من معدل تواتر البراز ووزنه في الفئران العادية وتلك التي لديها إمساك.
وأظهرت دراسة حيوانية أخرى، أن بذور الكتان يمكن أن تساعد في علاج كل من الإمساك والإسهال. وقد وجد أنه يزيد من تكرار البراز، وله أيضًا تأثير مضاد للإسهال، مما يقلل من الإسهال بنسبة تصل إلى 84٪.
ويمكن أن تضيف بذور الكتان قواما وسماكة إضافية عند رشها على حبوب الشوفان والزبادي والحساء وأيضا المخفوق.