
واحدة من الآليات الرئيسية في اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، هو انخفاض مستويات الأنسولين (3،4).
والذي يقوم بالعديد من الوظائف في الجسم، مثل إخبار الخلايا الدهنية بتخزين الدهون، والكليتين للإحتفاظ بالصوديوم (5).
وفي النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات، تنخفض مستويات الأنسولين، ويبدأ الجسم في التخلص من الصوديوم الزائد وكذلك الماء.
ولهذا يرجع السبب في تخلص الناس غالبًا من الانتفاخ الزائد في غضون بضعة أيام من تقليل تناول الكربوهيدرات.
إلا أن الصوديوم سائل تحليلي ضروري، ويمكن أن يصبح انخفاض مستوياته مشكلة عندما تتخلص الكلية من كميات كثيرًة منه.
وهذا يعد أحد الأسباب التي تجعل الأشخاص يعانون من آثار جانبية مع النظم الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، مثل الدوار والإرهاق والصداع وكذلك الإمساك.
وأفضل طريقة للتحايل على هذه المشكلة هي إضافة المزيد من الصوديوم إلى النظام الغذائي. ويمكن القيام بذلك عن طريق تمليح الطعام، ومحاولة شرب كوب من المرق يوميا إذا لم يكن هذا كافياً.
ملخص:
يقلل النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات من مستويات الأنسولين، مما يؤدي إلى إفراز الكلى للصوديوم الزائد. وهذا يمكن أن يؤدي بدوره إلى نقص الصوديوم في الجسم.