
بالإضافة إلى فيتامينات “ب” الأخرى، فإن فيتامين (ب12) يساعد في عملية تحويل الطعام الذي نتناوله إلى طاقة تستخدمها خلايا الجسم.
كما أنه يحافظ على صحة الأعصاب وخلايا الدم، ويساعد على منع حدوث نوع من الأنيميا يسبب الضعف والشعور بالتعب (7).
يتوفر فيتامين (ب12) متوفر بشكل طبيعي في مجموعة متنوعة من البروتينات الحيوانية، مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان.
كما يتم إضافته في الولايات المتحدة الأمريكية إلى العديد من الأطعمة، مما يسمح لمعظم الأمريكيين بتلبية احتياجاتهم من فيتامين (ب12) عن طريق استهلاك نظام غذائي متوازن يحتوي على الأطعمة الغنية بفيتامين (ب12).
ومع ذلك، قد يكون بعض الأشخاص معرضين للاصابة بنقص في فيتامين (ب12) ، وهذا يحدث عادة عندما لا يحصل الجسم على كفايته، أو لا يستطيع امتصاص الكمية التي يحتاجها.
لهذا يتطلب الأمر لدى بعض الأشخاص تناول مكملات (ب12) لسد النقص الحاصل وإنتاج الطاقة.
من الأشخاص الذين يكونون معرضين لخطر نقص فيتامين (ب12) :
كبار السن : يواجه ما يتراوح بين 10-30 % من البالغين فوق سن 50 عاما صعوبة في امتصاص فيتامين (ب12) من الطعام.
هذا لأن أجسامهم تنتج مستويات أقل من حامض وبروتينات المعدة، المطلوبة من أجل امتصاص المغذيات بشكل سليم.
النباتيون : النباتيون معرضون لخطر نقص فيتامين (ب12) لأن الأطعمة الحيوانية هي المصدر الغذائي الطبيعي الوحيد لهذا الفيتامين.
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي : قد تؤثر اضطرابات الجهاز الهضمي (GI)، مثل الاضطرابات الهضمية، ومرض كرون، في قدرة الجسم على امتصاص فيتامين (ب12).
ومع ذلك، لا يوجد أي دليل يشير إلى أن المكملات المحتوية على فيتامين (ب12) – أو أيا من فيتامينات ب، يمكن أن تعزز الطاقة لدى الأشخاص الذين لديهم مستويات كافية من هذه الفيتامينات.
الملخص :
يلعب فيتامين (ب12) دوراً هاماً في إنتاج الطاقة. وتسهم عوامل عدة مثل الشيخوخة، وإقصاء المنتجات الحيوانية من النظام الغذائي، وبعض أمراض الجهاز الهضمي في انخفاض مستويات (ب12) مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والضعف.