
تشير الدلائل إلى أن الفول قد يفيد المصابين بداء السكر، حيث يحتوي الفول على نسبة عالية من الألياف، يتراوح متوسطها بين 5 و 8 جرامات لكل وجبة.
ولديه أيضا مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض جدا GI.
والأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من GI ترفع نسبة السكر في الدم ببطء، وهو أمر مهم لإدارة مرض السكري.
وبالتالي، يمكن لنظام غذائي غني بالفول أن يخفض نسبة السكر في الدم ومستويات HbA1c، والتي تقيس التحكم في نسبة السكر في الدم بمرور الوقت.
ففي إحدى الدراسات، انخفضت مستويات السكر في الدم والأنسولين والدهون الثلاثية بشكل ملحوظ عند تناول الأشخاص المصابون بداء السكري الفول بدلاً من اللحوم الحمراء.
وتوصلت مراجعة لـ 41 دراسة، إلى أن الفول والبقوليات الأخرى يمكن أن تقلل من مستويات السكر في الدم والأنسولين ومستويات HbA1c.
ملخص:
تشير الدراسات إلى أن الفول يمكن أن يساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
وهذا يرجع إلى حد كبير إلى محتواه العالي من الألياف وانخفاض GI.