يمكن أن تساعد سلالات معينة منها في الحفاظ على صحة القلب : (4/9)

قد تساعد البروبيوتيك في الحفاظ على صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكولسترول الضار LDL ،  ومستويات ضغط الدم.

قد تخفض بعض أنواع البكتيريا المنتجة للحمض اللبني من مستويات الكوليسترول عن طريق تكسير وهضم حمض الصفراء في القناة الهضمية.

حمض الصفراء هو عبارة عن سائل ينتج طبيعياً ومكون في معظمه من الكوليسترول ، يساعد على الهضم.

عن طريق تكسير حمض الصفراء ، يمكن أن تمنع مكملات البروبيوتيك اعادة امتصاصه في الأمعاء ، حيث يمكن أن يدخل إلى مجرى الدم في صورة كوليسترول (9).

وجدت نتائج مراجعة لخمسة دراسات أن تناول زبادي البروبيوتيك لمدة 2-8 أسابيع أدى إلى تخفيض مستوى الكوليسترول الكلي بنسبة 4٪ ومستويات الكولسترول الضار بنسبة 5٪.

كما وجدت دراسة أخرى أجريت على مدى 6 أشهر عدم ظهور أي تغييرات في مستوى الكوليسترول الكلي

أو مستويات الكوليسترول الضار (LDL). ومع ذلك ، فقد وجد الباحثون زيادة صغيرة فى مستويات الكوليسترول النافع (HDL).

قد يساعد استهلاك مكملات البروبيوتيك أيضاً في تخفيض مستويات ضغط الدم.

حيث وجدت مراجعة لـ 9 دراسات أن مكملات البروبيوتيك خفضت من مستويات ضغط الدم ، ولكن بشكل متواضع (10).

إذا كنت ترغب في الانتفاع من فوائد البروبيوتيك المتعلقة بضغط الدم ، فيجب عليك تناول مكملات البروبيوتيك لمدة 8 أسابيع وأن تستهلك حوالي 10 مليون وحدة منها يومياً.

الخلاصة :

قد تساعد البروبيوتيك في حماية القلب عن طريق خفض مستويات الكولسترول الضار ، وتقليل مستويات ضغط الدم بشكل متواضع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مكملات البروبيوتيك تحسن من بعض الحالات العقلية والمزاجية : (3/9)

قد تقلل البروبيوتيك من شدة بعض أنواع الحساسية والإكزيما : (5/9)