
البروبيوتيك معروفة على نطاق واسع , بقدرتها على الوقاية من الإسهال أو الحد من حدته.
والإسهال هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لتناول المضادات الحيوية ، ويحدث ذلك لأن المضادات الحيوية يمكن أن تؤثر سلباً على توازن كلاً من البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارة في القناة الهضمية (5).
تشير العديد من الدراسات إلى أن استهلاك البروبيوتيك يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالإسهال المرتبط بتعاطي المضادات الحيوية.
في إحدى الدراسات ، توصل الباحثون الى أن تناول البروبيوتيك يقلل من الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية بنسبة 42٪ تقريباً (6).
يمكن للبروبيوتيك أن تساعد أيضاً في أشكال أخرى من الإسهال الغير مرتبط بتناول المضادات الحيوية.
فقد تبين من نتائج مراجعة واسعة لـ 35 دراسة ، أن بعض سلالات البروبيوتيك يمكن أن تقلل من مدة الإسهال المعدي بمعدل 25 ساعة في المتوسط.
وخفضت مكملات البروبيوتيك من خطر الإصابة بالإسهال لدى المسافرين بنسبة 8 ٪ ، كما خفضت من خطر الإصابة بالإسهال الناتج عن أسباب أخرى بنسبة 57٪ لدى الأطفال ، ونسبة 26٪ عند البالغين أخرى.
لكن على أي حال ، تختلف فعالية البروبيوتيك اعتمادا على نوعها و الجرعة المأخوذة منها.
وتكون سلالات البروبيوتيك المختلفة مثل : Lactobacillus rhamnosus ، وLactobacillus casei ، و yeast Saccharomyces boulardii مرتبطة في الكثير من الأحيان بانخفاض خطر الاصابة بالاسهال.
الخلاصة :
يمكن لمكملات البروبيوتيك الغذائية أن تقلل من خطر وشدة الإسهال الناتج عن العديد من الأسباب المختلفة.