
يعاني أكثر من مليون شخص في الولايات المتحدة من مرض إلتهاب الأمعاء ، بما في ذلك التهاب القولون التقرحي ومرض كرون.
بعض أنواع البروبيوتيك من سلالات البفيدو باكتيريوم Bifidobacterium و لاكتوباسيلوس Lactobacillus قد أظهرت تحسن في الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي المعتدل (13).
من المثير للدهشة ، هو أن إحدى الدراسات وجدت أن تناول مكملات بروبيوتيك E. coli Nissle كان له فعالية الأدوية في تخفيف الأعراض لدى الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي.
مع ذلك ، لا يبدو أن مكملات البروبيوتيك لها أي تأثير يذكر على أعراض داء كرون.
وبالرغم من ذلك ، قد يكون للبروبيوتيك فوائد للاضطرابات الأخرى في الأمعاء ، حيث تشير الأبحاث المبكرة إلى أنها قد تساعد في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS) .. (14).
كما ثبت أنها تقلل من خطر الالتهاب المعوي القولوني الناخر necrotizing enterocolitis بنسبة 50 ٪. وهي حالة معوية قاتلة تحدث في الأطفال الخدج (المبتسرين).
الخلاصة :
قد تساعد البروبيوتيك على الحد من أعراض اضطرابات الأمعاء مثل التهاب القولون التقرحي ، و متلازمة القولون العصبي والالتهاب المعوي القولوني الناخر.