
قد يكون عصير الكرز الحامض وسيلة آمنة وفعالة لعلاج الأرق، وزيادة كمية النوم التي يمكن الحصول عليها كل ليلة. ذلك لأن الكرز الحامض غني بشكل طبيعي بالميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن النوم.
كما يحتوي على كمية جيدة من التربتوفان والانثوسيانين، وهما مركبان قد يساعدان الجسم على تكوين الميلاتونين ويطيل من آثاره.
وتشير الأبحاث إلى أن المكملات مع عصير الكرز الحامض تزيد من مستويات الميلاتونين وتساعد على تحسين جودة النوم ومدته.
ففي إحدى الدراسات، تناول المشاركون الذين يعانون من الأرق 16 أونصة (480 مل) من عصير الكرز الحامض أو نفس الكمية من عصير وهمي كل يوم لمدة أسبوعين. وقد زاد عصير الكرز وقت النوم بمعدل 85 دقيقة.
ومن المثير للاهتمام، أن عصير الكرز الحامض يبدو وكأنه فعال، إن لم يكن أكثر فعالية في تقليل الأرق من حشيشة الهر والميلاتونين، وهما المنتجات الطبيعية الأكثر دراسة للأرق.
ملخص:
يمكن أن يساعد عصير الكرز الحامض على زيادة مستويات الميلاتونين في الجسم.
وهذا يساعد في تقليل أعراض الأرق ويمكن أن يؤدي إلى تحسين جودة النوم.