تمامًا مثل بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في منع القرحة من التكون أو تساعدها على الشفاء بشكل أسرع، فإن بعضها له تأثير معاكس تمامًا.
ويجب على أولئك الذين يحاولون شفاء قرحة المعدة أو تجنب الإصابة بها، أن يفكروا في تقليل تناولهم للأطعمة التالية:
-
الحليب: على الرغم من أنه سبق التوصية به للمساعدة في تقليل حموضة المعدة وتسكين الألم، إلا أن الأبحاث الجديدة تظهر أن الحليب يزيد من إفراز حمض المعدة ويجب تجنبه من قبل المصابين بالقرحة.
-
الكحول: يمكن أن يتسبب استهلاك الكحول في تلف المعدة والجهاز الهضمي، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالقرحة.
-
القهوة والمشروبات الغازية: القهوة والمشروبات الغازية، حتى لو كانت منزوعة الكافيين، يمكن أن تزيد من إنتاج حمض المعدة، مما قد يؤدي إلى تهيج بطانة المعدة.
-
الأطعمة الغنية بالتوابل والدهنية: يمكن للأطعمة الحارة أو الدهنية للغاية أن تخلق مشاعر تهيج لدى بعض الناس. والفلفل الحار يعتبر استثناء، على أساس التسامح الشخصي.
وبالإضافة إلى تجنب الأطعمة المذكورة أعلاه، فإن تناول وجبات صغيرة في أوقات منتظمة، وتناول وجبات خفيفة على مدار اليوم، وتناول الطعام ببطء، ومضغ الطعام جيدًا يمكن أن يساعد في تقليل الألم وتعزيز الشفاء.
علاوة على إن تجنب التدخين وتقليل التوتر يعتبران استراتيجيتان إضافيتان مفيدتان لمكافحة القرحة.
ملخص:
قد تزيد بعض الأطعمة من احتمالية الإصابة بالقرحة وتأخير التئامها. ويجب التقليل من تناولها من قبل الأفراد المعرضين أو الذين يعانون من قرحة المعدة.