يمكن أن يسبب القلق والإجهاد آلام المعدة فضلًا عن الصداع وآلام الظهر والأرق. وقد أوجدت دراسة أن شخصًا من بين 1953 من الرجال والنساء ممن يعيشون أعلى مستويات الإجهاد يعانون من ألم البطن بنسبة أكثر من ثلاثة أضعاف من نظرائهم الأكثر استرخاءً. ولا تزال العلاقة بين التوتر والبطن غير واضحة، إلا أن إحدى النظريات تؤكد أن الأمعاء والدماغ يتشاركان في مسار عصبي واحد، أي عندما يستجيب العقل للتوتر تنتقل نفس الإشارة للأمعاء. يمكنك الحد من الإجهاد بمساعدة طبيب نفسي أو ربما التأمل أو حتى ممارسة التمارين الرياضية، لأن ذلك سيخفف ألم البطن تلقائيًا. وإذا كان لديك آلام متكررة في البطن، قم بزيارة طبيبك لكي يستقصي احتمالات وجود حساسية غذائية أو عدم تحمل اللاكتوز أو متلازمة القولون العصبي أو القرحة.