على الرغم من طعمه اللذيذ واحتوائه على العديد من الفوائد الصحية، إلا أن البرقوق وعصيره، يمكن أن يكون لهما أيضًا بعض الآثار السلبية.
-
اضطراب الجهاز الهضمي
الغاز والانتفاخ: يحتوي البرقوق على السوربيتول، وهو سكر يمكن أن يسبب الغازات والانتفاخ. كما أن الألياف الموجودة في البرقوق، يمكن أن تتسبب فيها أيضا.
الإسهال: يحتوي البرقوق على ألياف غير قابلة للذوبان، يمكن أن تسبب الإسهال أو تزيده.
الإمساك: من الضروري شرب كمية كافية من السوائل عند زيادة تناول الألياف، لأنه قد يتسبب في الإمساك. لذا، يجب التأكد من شرب الكثير من الماء عند إضافة البرقوق إلى النظام الغذائي.
ولتجنب هذه المشاكل، يمكن إدخال البرقوق في النظام الغذائي تدريجيا. وهذا يتيح للجهاز الهضمي وقتًا للتكيف، وتقليل أعراض اضطراب الجهاز الهضمي.
-
زيادة الوزن
في حين يمكن لإضافة البرقوق وعصيره إلى النظام الغذائي أن يساعد في إنقاص الوزن، فإن تناوله باستمرار يمكن أن يكون له تأثير معاكس.
فالحصة من ستة ثمرات برقوق غير مطبوخ (أو 57 جرام) تحتوي على 137 سعر حراري و 21.7 جرام من السكر. وتناول كوب واحد من عصير البرقوق يحتوي على 182 سعر حراري.
لذلك يجب وضع السكر والسعرات الحرارية في الاعتبار، والتي يمكن أن تزيد الوزن في حال استهلاكها المتكرر طوال اليوم.
-
التأثير على بعض الظروف الصحية
يُنصح بالتأكد من الطبيب حول مدى ملائمة تناول البرقوق أو عصيره. ذلك لأن الأطعمة والمشروبات الغنية بالألياف يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على بعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة، مثل التهاب القولون التقرحي.
-
الآثار الجانبية المحتملة الأخرى والتحذيرات
يحتوي البرقوق على كميات ضئيلة من الهستامين، لذلك من الممكن (بالرغم من كونه غير شائع) تطوير حساسية له.
لذلك، على الذين يعانون من أعراض حساسية يُعتقد أنها مرتبطة باستهلاك البرقوق أو عصيره، التوقف عن تناوله واستشارة الطبيب.
كما أنه خلال عملية التجفيف، يُشكل البرقوق مادة كيميائية تعرف باسم الأكريلاميد بكميات صغيرة للغاية.
وهذه المادة، والتي توجد بتركيزات أعلى بكثير في أطعمة مثل رقائق البطاطس والبطاطس المقلية، تعتبر مادة مسرطنة من قبل المعهد القومي للسرطان.
لذلك بالنسبة للذين يتناولون نظامًا غذائيًا ممتلئًا بالأطعمة الطازجة الكاملة، يكون خطر تلوث الأكريلاميد من عصير البرقوق منخفضًا للغاية (ولكنه أعلى بالنسبة للمدخنين).
كما يجب عدم شرب عصير البرقوق للذين يعانون بالفعل من الإسهال.