اليوهمبين متاح كدواء بوصفه طبية يسمى هيدروكلوريد اليوهمبين لعلاج ضعف الانتصاب.
ومع ذلك، فإن المكملات الغذائية التي تُباع كمستخلص لحاء اليوهمبي أو هيدروكلوريد اليوهمبين متاحة أيضًا بيسر ودون وصفة طبية.
والقلق الرئيسي بالنسبة لليوهمبي كمكمل غذائي، يكمن في التوصيف غير الدقيق للمنتج، وآثاره الجانبية الخطيرة المحتملة.
ولهذه الأسباب، يحظر بيع مكمل اليوهمبي في العديد من البلدان بما في ذلك أستراليا وكندا والمملكة المتحدة (10).
-
تقارير التوصيف غير الدقيق
نظرًا لأن المكملات الغذائية لا تخضع لرقابة صارمة من قِبل الإدارة الفيدرالية للأدوية (FDA)، فلا يوجد ما يضمن أن المنتج هو بالضبط ما يتم ذكره على الملصق.
وقد قام باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد، بفحص 49 من نوع من مكملات اليوهمبي المختلفة، واكتشفوا أن 78 ٪ منها لم تحدد بوضوح كمية اليوهمبين في المنتج.
والأكثر من ذلك، أن المكملات الغذائية التي تحتوي على محتوى اليوهمبين كانت غير دقيقة، وتراوحت الكميات الفعلية لليوهمبين في المكملات من 28 ٪ إلى 147 ٪ مما كان مدرجا على الملصق.
وهذا يعتبر أمر مقلق للغاية، لأنه يعرض الصحة لخطر متزايد بتناول جرعة أعلى من هذا المكمل أكثر من المطلوب، الأمر الذي قد يؤدي إلى آثار جانبية ضارة.
-
الآثار السلبية لليوهمبي
يصاحب تناول هذه المكملات خطر العديد من الآثار الجانبية المحتملة.
حيث استعرضت إحدى الدراسات جميع الحالات المبلغة لنظام مكافحة السموم في كاليفورنيا فيما يتعلق بالآثار الضارة للمكملات التي تحتوي على اليوهمبين.
وشملت الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً، الضائقة الهضمية، وزيادة معدل ضربات القلب، والقلق وارتفاع ضغط الدم.
كما تعرض عدد قليل من الأشخاص إلى حالات تهديد للحياة، بما في ذلك الإصابة بنوبة قلبية وإصابة الكلى الحادة.
إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن العديد من هذه الحالات نتجت عن منتجات تحتوي على العديد من المكونات الأخرى بالإضافة إلى اليوهمبي، والتي ربما تكون قد أسهمت في الآثار الضارة.
ملخص:
تناول مكملات اليوهمبي يصاحبه بعض المخاطر المحتملة، بما في ذلك وضع ملصقات غير دقيقة على المنتج وبعض الآثار الضارة.