الأوجاع والآلام من الشكاوى الشائعة التي يمكن أن تنجم عن زيادة مستويات التوتر.
وقد وجدت دراسة مؤلفة من 37 مراهقًا يعانون من مرض “فقر الدم المنجلي”، أن المستويات المرتفعة من التوتر اليومي، ارتبطت بزيادة في مستويات الألم في اليوم نفسه (7).
وأظهرت دراسات أخرى أن زيادة مستويات هرمون التوتر الكورتيزول قد ارتبط بالألم المزمن.
وقارنت إحدى الدراسات 16 شخصًا يعانون من آلام الظهر المزمنة مع مجموعة مراقبة. ووجد أن المصابين لديهم مستويات أعلى من الكورتيزول (8).
وأظهرت دراسة أخرى أن الذين يعانون من الألم المزمن لديهم مستويات عالية من الكورتيزول في شعرهم، مما يعتبر مؤشراً على التوتر لفترات طويلة (9).
ولكن يجب الوضع في الاعتبار أن هذه الدراسات تظهر ارتباطًا ولكنها لا تنظر في العوامل الأخرى التي قد تكون ذات علاقة.
علاوة على أنه من غير الواضح ما إذا كان التوتر يساهم في الألم المزمن أو العكس، أو يوجد عامل آخر يسبب كليهما.
وإلى جانب التوتر، يوجد العديد من العوامل الأخرى مثل الشيخوخة والإصابات وتلف الأعصاب، والتي يمكن أن تسهم في الألم المزمن.
ملخص:
وجدت بعض الدراسات أن الألم المزمن قد يرتبط بارتفاع مستويات التوتر وكذلك زيادة مستويات الكورتيزول.