يمكن أن يكون الاستماع إلى الموسيقى وسيلة ممتعة لتحفيز إطلاق الدوبامين في المخ.
وقد وجدت عدة دراسات لتصوير المخ أن الإستماع للموسيقى يزيد من النشاط في مناطق المكافأة والمتعة في المخ، والتي تكون غنية بمستقبلات الدوبامين.
وجدت إحدى الدراسات أن تأثير سماع الموسيقى التي يطرب لها الإنسان عملت على زيادة مستويات الدوبامين في المخ بنسبة 9% .
بما أن الموسيقى يمكن أن تزيد من مستويات الدوبامين ، فإن الاستماع إلى الموسيقى يكون فعالاً في مساعدة الأشخاص المصابين بمرض باركنسون على تحسين التحكم الحركي لديهم (13).
حتى الآن ، استخدمت جميع الدراسات التي أجريت حول الموسيقى والدوبامين ألحان موسيقية غير مصحوبة بكلمات ، حتى يمكن التأكد من أن الزيادات في الدوبامين ترجع إلى الألحان الموسيقية نفسها وليس نتيجة لسماع كلمات معينة.
هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كانت الأغاني التي تحتوي على كلمات لها نفس التأثير أو يكون لها حتى تأثير أكبر.
الملخص :
يمكن أن يكون للاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك دور فعال في زيادة مستويات الدوبامين في جسمك. ولكن يلزم إجراء المزيد من البحوث لتحديد آثار الموسيقى التي يصاحبها كلمات على مستويات الدوبامين في المخ.