يعرف معظم الناس أن البروتين عنصر مهم في بناء العضلات. وأظهرت العديد من الدراسات زيادة في اكتساب العضلات أكثر قليلاً لدى البالغين الممارسين للرياضة، و يستهلكون مكملات البروتين كجزء من نظامهم الغذائي (1، 2).
ومع ذلك، فعلى الأرجح يعتبر المدخول اليومي الإجمالي من البروتين، هو العامل الأكثر أهمية سواء تم تناوله من الأطعمة أو المكملات الغذائية (3، 4).
وكتوصية عامة، يقترح معهد الطب أن من 10 إلى 35% من السعرات الحرارية اليومية، يجب أن تأتي من البروتين (5).
ويتفق العديد من العلماء على أن الاستهلاك اليومي من 0.6 إلى 0.9 جرام لكل رطل (1.4-2.0 جرام لكل كيلوجرام) من وزن الجسم يوميًا، مناسب لدعم نمو العضلات لدى البالغين النشطين (6).
فإذا كان الشخص قادرًا على استهلاك هذه الكمية الموصى بها من البروتين من الأطعمة الكاملة، فلن تكون هناك حاجة الى مكملات البروتين.
إلا أن الكثير من الأشخاص يعتبر أن المكملات الغذائية في شكل مخفوق أو ألواح وسيلة ملائمة لإضافة المزيد من البروتين للنظام الغذائي.
ومن المهم أيضًا إدراك أن تناول نظام غذائي غني بالبروتين لن يسبب زيادة في الوزن، ما لم يتم استهلاك ما يكفي من السعرات الحرارية بشكل عام.
حيث تُظهر بعض الدراسات أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين يمكن أن تعزز فقدان الدهون، والشعور بالرضا مما يقلل من كميات الطعام في الوجبات التالية (7، 8).
ملخص:
البروتين ضروري لبناء العضلات. والأمر الأكثر أهمية هو الكمية الإجمالية المستهلكة كل يوم.
حيث يوصى بتناول 0.6 – 0.9 جرام / رطل (1.4-2.0 جم / كجم). ويمكن الحصول عليها من الطعام أو المكملات الغذائية.