لا يوجد إجماع في الوقت الحالي على كمية شاي تشاي التي يحتاج الشخص العادي إلى شربها لجني الفوائد الصحية المذكورة أعلاه.
حيث تركز معظم الدراسات على فوائد المكونات بشكل فردي، مما يجعل من الصعب تحديد الكمية الفعلية من شاي تشاي أو الوصفة المحددة التي تتبع لزيادة جني هذه الفوائد إلى أقصى حد.
بالإضافة إلى أنه من المهم ملاحظة أن شاي تشاي يحتوي على مادة الكافيين، والتي قد يكون لدى بعض الأشخاص حساسية تجاهه.
وعند تناوله بكثرة، قد يسبب الكافيين مجموعة متنوعة من الآثار غير السارة، بما في ذلك التوتر والصداع النصفي وارتفاع ضغط الدم وقلة النوم. كما قد يؤدي الإفراط في تناول الكافيين أيضًا إلى زيادة خطر الإجهاض أو انخفاض الوزن عند الولادة.
ولهذه الأسباب جميعا، يجب على الأفراد تجنب استهلاك أكثر من 400 مليجرام من الكافيين يوميًا – على ألا تزيد أثناء الحمل عن 200 مليجرام.
ومن المتوقع أن يحتوي كل كوب (240 مل) من شاي تشاي على حوالي 25 مجم من الكافيين. أي ما يوازي نصف جرعة الكافيين المقدمة من نفس الكمية من الشاي الأسود، وربع جرعة فنجان من القهوة.
ونظرًا لمحتوى شاي تشاي من الزنجبيل، فقد يرغب الأفراد المعرضون لانخفاض ضغط الدم أو انخفاض نسبة السكر في الدم، أو الذين يتناولون أدوية سيولة الدم، في الحد من تناولهم أو إبقائه في الحد الأدنى من الاستهلاك. وقد يرغب أيضا الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز في اختيار شاي تشاي مصنوع من الحليب النباتي أو الماء فقط.
ملخص:
يعتبر شاي تشاي آمنًا بشكل عام، على الرغم من احتوائه على الكافيين والزنجبيل، مما قد يسبب آثارًا سلبية لدى بعض الأشخاص. والجرعة المثلى ليست معروفة بعد.