يشير الحمل الزائد للحديد إلى التراكم التدريجي للكثير من الحديد في الجسم. وينتج عن فشل نظام الجسم في الحفاظ على مستويات الحديد ضمن حدوده صحية.
ولا يمثل الحمل الزائد للحديد بالنسبة لمعظم الناس مصدر قلق. ومع ذلك، فهو مشكلة بالنسبة للذين لديهم استعداد وراثي لامتصاص المفرط للحديد من الجهاز الهضمي.
ويُعد داء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي أكثر اضطرابات الحمل الزائد للحديد شيوعًا. والذي يؤدي إلى تراكم الحديد في الأنسجة والأعضاء (10).
وبمرور الوقت، يزيد داء ترسب الأصبغة الدموية غير المعالج من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل والسرطان ومشاكل الكبد والسكري وفشل القلب.
ولا توجد طريقة للجسم سهلة للتخلص من الحديد الزائد. والطريقة الأكثر فعالية للتخلص تكون بفقدان الدم. لذلك، فإن النساء في فترة الحيض أقل عرضة للإصابة بالحديد الزائد. وأيضا الذين يتبرعون بالدم بشكل متكرر يعتبرون أقل عرضة للخطر.
ويمكن تقليل مخاطر المشاكل الصحية عن طريق:
-
التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالحديد، مثل اللحوم الحمراء.
-
التبرع بالدم بانتظام.
-
تجنب تناول فيتامين ج مع الأطعمة الغنية بالحديد.
-
تجنب استخدام تجهيزات المطابخ الحديدية.
ملخص:
الحديد الزائد ينتج عن وجود كميات زائدة من الحديد في الجسم. وداء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي من الاضطرابات الأكثر شيوعا، والذي قد يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية.