يعمل غسول الفم على تدمير البكتيريا في الفم، والتي يمكن أن تسهم في نمو تسوس الأسنان وأمراض الأسنان الأخرى.
إلا أنه يقتل جميع أنواع البكتيريا، بما في ذلك البكتيريا المفيدة التي تساعد على إنتاج أكسيد النيتريك. حيث يقوم نوع من البكتيريا في الفم بتحويل النترات إلى أكسيد النيتريك.
وفي الواقع، لا يمكن للجسم إنتاج أكسيد النيتريك من النترات بدون هذه البكتيريا.
وقد أظهرت الأبحاث أن غسول الفم يقتل البكتيريا الفموية اللازمة لإنتاج أكسيد النيتريك لمدة تصل إلى 12 ساعة.
وهذا يؤدي إلى انخفاض في إنتاج أكسيد النيتريك، وفي بعض الحالات، إلى زيادة في ضغط الدم.
كما قد تسهم الآثار الضارة لغسول الفم على إنتاج أكسيد النيتريك، في تطور مرض السكري، والذي يتميز بحدوث خلل في إنتاج الأنسولين أو تأثيره.
وذلك لأن أكسيد النيتريك ينظم أيضًا الأنسولين، مما يساعد الخلايا على الاستفادة من الطاقة التي يتم الحصول عليها من الطعام بعد هضمها. وبدون أكسيد النيتريك، لا يعمل الأنسولين بشكل صحيح.
ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين استخدموا غسول الفم مرتين على الأقل يوميًا، كانوا أكثر عرضة بنسبة 65% للإصابة بمرض السكري، من أولئك الذين لم يستخدموا غسول الفم.
لذلك، وللحفاظ على إنتاج كافٍ من أكسيد النتريك، فمن الأفضل استخدام غسول الفم بشكل أقل.
ملخص:
غسول الفم يقتل العديد من أنواع البكتيريا في الفم، بما في ذلك تلك التي تساعد على إنتاج أكسيد النيتريك.
وهذا يحد من قدرة الجسم على إنتاج أكسيد النيتريك، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.