
إن قصور الغدة الدرقية أو الغدة الدرقية الخاملة هو مشكلة صحية تؤثر على نسبة 1-2 % من الناس في جميع أنحاء العالم.
من أعراض هذه الحالة الصحية : الشعور بالوهن والتعب ، وزيادة الوزن ، والشعور بالبرد ، والعديد من الأعراض الأخرى.
لكن من حسن الحظ أن تناول الأدوية الموصوفة طبياً مع العناصر الغذائية المناسبة يساعد على تقليل الأعراض وتحسين وظائف الغدة الدرقية. ويعتبر كلاً من الزنك واليود والسيلينيوم من العناصر الغذائية الضرورية بالنسبة للغدة الدرقية.
من ناحية أخرى، قد يسبب تناول الجلوتين في حدوث اضطرابات هضمية لبعض الأشخاص المصابين بالتهاب الغدة الدرقية الذي يطلق عليه اسم هاشيموتو، والذي يعتبر السبب الرئيسي لقصور الغدة الدرقية. ذلك لأن التهاب الغدة الدرقية وأمراض الاضطرابات الهضمية مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. وقد يعاني بعض الناس من كلا المرضين.
يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي ملائم للغدة الدرقية في تقليل الأعراض والحفاظ على وزن صحي. فهذا النوع من الأنظمة الغذائية يشجع على تناول الأطعمة الكاملة غير المصنعة وكذلك البروتين الخالي من الدسم.