رغم ما تمتلكه الدهون من سمعة، إلا أن الأبحاث الحديثة أظهرت أن الدهون الصحية جزء مهم من نظام غذائي صحي.
ووفقًا لكلية الطب بجامعة هارفارد، تدعم الدهون العديد من وظائف الجسم مثل الفيتامينات وامتصاص المعادن وتخثر الدم وخلايا البناء وحركة العضلات.
وتحتوي الدهون بالتأكيد على نسبة عالية من السعرات الحرارية، لكن هذه السعرات تعد مصدرا هاما للطاقة للجسم.
وتوصي الإرشادات الغذائية الأمريكية، بأن تأتي نسبة تتراوح من 20 إلى 35% من السعرات الحرارية اليومية من الدهون (5)، بينما تقترح منظمة الصحة العالمية إبقائها أقل من 30%.
ويمكن أن يساعد تضمين الدهون الصحية في النظام الغذائي على تحقيق التوازن بين نسبة السكر في الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري 2، وتحسين وظائف المخ.
كما إنها أيضًا مضادات التهاب قوية، وقد تقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل والسرطان ومرض الزهايمر.
وتعتبر أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية، أشهر أنواع الدهون غير المشبعة، والتي تُعد مهمة للجسم، حيث توفر الأحماض الدهنية الأساسية التي لا يستطيع الجسم صنعها.
ويمكن العثور على هذه الدهون الصحية في المكسرات والبذور والسمك والزيوت النباتية (مثل الزيتون والأفوكادو وبذور الكتان).
ويوفر زيت جوز الهند، الدهون النباتية في شكل الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة التي تقدم فوائد صحية مثل الاستخدام الأسرع من قبل الأعضاء كوقود ومراقبة للشهية.
كما يجب تجنب الدهون المتحولة والحد من تناول الدهون المشبعة المعتمدة على الحيوانات مثل الزبدة والجبن واللحوم الحمراء والآيس كريم.