حوالي 80% من الزبدة دهون، والباقي معظمه من الماء. وهي تعتبر الجزء الدهني من الحليب الذي يتم عزله من البروتين والكربوهيدرات.
وتُعد الزبدة واحدة من أكثر الدهون الغذائية تعقيدًا، حيث تحتوي على أكثر من 400 من الأحماض الدهنية المختلفة.
وهي عالية في الأحماض الدهنية المشبعة (حوالي 70%)، كما تحتوي على كمية لا بأس بها من الأحماض الدهنية غير المشبعة الاحادية (حوالي 25%).
وتوجد بها أيضا الدهون المتعددة غير المشبعة ولكن فقط بكميات قليلة، حوالي 2.3% من إجمالي محتوى الدهون (1، 2). وتشمل الأنواع الأخرى من المواد الدهنية الموجودة في الزبدة، الكوليسترول والفوسفوليبيد.
-
دهون قصيرة السلسلة:
نحو 11% من الدهون المشبعة في الزبدة عبارة عن أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFAs)، وحمض الزبدة أكثرها شيوعًا.
ويُعد حمض الزبدة مكونًا فريدًا من مكونات الدهون في الحيوانات المجترة، مثل الأبقار والأغنام والماعز.
وقد تبين أن الزبدات، وهو نوع من حمض الزبدة، يقلل من الالتهابات في الجهاز الهضمي، وقد استخدم كعلاج لمرض كرون (3).
-
الدهون غير المشبعة:
على عكس الدهون غير المشبعة في الأطعمة المصنعة، تعتبر الدهون غير المشبعة في الألبان صحية.
والزبدة تعتبر أغنى مصدر للدهون غير المشبعة في منتجات الألبان، وأكثرها شيوعًا حمض الفاكسينيك، وحمض اللينوليك المترافق (CLA) (مصدر 4). حيث يرتبط CLA بفوائد صحية مختلفة (5).
وتشير الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات إلى أن CLA قد تحمي من أنواع معينة من السرطان (6، 7، 8). كما يتوفر CLA أيضًا كمكمل غذائي لفقدان الوزن (9).
إلا أن جميع الدراسات لا تدعم آثاره في فقدان الوزن، ومن المحتمل أيضا أن الجرعات الكبيرة من مكملات CLA قد تضر بصحة الأيض (10).
ملخص:
تتكون الزبدة بشكل أساسي من الدهون، مثل الدهون المشبعة، وغير المشبعة الاحادية ومنتجات الألبان غير المشبعة.