يوجد العديد من أنواع الشاي العشبي، مثل شاي البابونج وجذور الناردين والخزامى، التي يتم الترويج لها كمساعدات للنوم.
ومحتوى العديد من هذه الأعشاب يعمل على زيادة أو تعديل ناقلات عصبية معينة تشارك في بدء النوم.
كما قد يساعد بعضها على النوم بشكل أسرع، وتقليل الاستيقاظ أثناء الليل، وتحسين جودة النوم بشكل عام. ومع ذلك، فإن الدليل على فوائدها في البشر ضعيف وغير متسق.
أيضا معظم الأبحاث الحالية استخدمت هذه الأعشاب في شكل مستخلص أو مكمل، وليس في شكل الشاي العشبي نفسه.
وحيث أن المكملات والمستخلصات العشبية تكون عادة مركزة للغاية من العشب، فمن المرجح أن يكون الشاي أقل فعالية.
وتوجد حاجة إلى مزيد من البحوث التي تنطوي على عينات أكبر لفهم قدرة الشاي العشبي بشكل كامل على تحسين النوم على المدى الطويل.
ونظرًا إلى أن العديد من الأعشاب والمكملات الغذائية لديها القدرة على التفاعل مع كل من الأدوية الطبية والغير طبية، فمن الضروري استشارة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية قبل إضافة الشاي العشبي إلى الروتين اليومي قبل النوم.
وبشكل عام ورغم الاختلافات الفردية، فإن أنواع الشاي العشبية تستحق المحاولة من أولئك الذين يتطلعون إلى الحصول على نوم أفضل بشكل طبيعي.