يعتبر نقص فيتامين سي، نادرًا نسبيًا في البلدان المتقدمة، ولكنه لا يزال يصيب أكثر من شخص واحد من بين كل 20 شخصًا.
ونظرًا لأن الجسم لا يمكنه صنع فيتامين سي، أو تخزينه بكميات كبيرة، لذا، يجب استهلاكه بانتظام للوقاية من النقص، من خلال الفواكه والخضروات الطازجة.
ويوجد العديد من علامات وأعراض نقص فيتامين سي، ويرتبط معظمها بضعف إنتاج الكولاجين أو عدم امتصاص ما يكفي من مضادات الأكسدة.
وتشمل بعض علامات النقص الأولى: التعب، والتهاب اللثة، وسهولة الإصابة بالكدمات، وآلام المفاصل، وخشونة وجفاف الجلد.
ومع تقدم النقص، قد تصاب العظام بالهشاشة، ويمكن أن تتطور تشوهات في الأظافر والشعر، كما قد تستغرق الجروح وقتًا أطول للشفاء ويعاني الجهاز المناعي.
ولحسن الحظ، عادة ما يتم علاج أعراض النقص بمجرد استعادة مستويات فيتامين سي في الجسم.