إن الزبادي اليوناني، دسم ومغذي ولذيذ. ويتم إعداده عن طريق تصفية مصل اللبن وسوائل أخرى من خثارة اللبن، والتي تنتج لبن زبادي أكثر تركيزًا في البروتين.
وقد ثبت أن البروتين يقلل من الشعور بالجوع، ويكون له تأثير حراري أعلى من الدهون أو الكربوهيدرات (10). حيث يشير مصطلح “التأثير الحراري” إلى زيادة معدل الأيض الذي يحدث بعد الأكل.
ويمكن أن يساعد الزبادي ومنتجات الألبان الأخرى أيضًا، في التحكم في الوزن لأنها تزيد من مستويات الهرمونات التي تعزز الامتلاء، بما فيها PYY و GLP-1.
والأهم من ذلك، أن الزبادي كامل الدسم يحتوي على حمض اللينوليك المقترن (CLA)، مما قد يزيد من فقدان الدهون، ويقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وتعتبر بعض أنواع الزبادي، مصادر جيدة للبروبيوتيك مثل Bifidobacteria، والتي تساعد الأمعاء على البقاء بصحة جيدة.
وللتأكد من احتواء الزبادي على البروبيوتيك، يمكن البحث عن عبارة “يحتوي على مستنبتات حية ونشطة” على الملصق.
ومحاولة تناول الزبادي اليوناني مع التوت أو الفواكه، تزيد من محتوى الفيتامينات والمعادن والألياف في الوجبة.
ملخص:
الزبادي اليوناني غني بالبروتين، ويساعد على تقليل الشهية، كما قد يساعد في تخفيف الوزن. وتحتوي أنواع منه أيضا على البروبيوتيك المفيد.