جذور الزنجبيل عادة ما يتحول إلى مسحوق ويضاف إلى الأطباق الحلوة والمالحة.
كما أنه يستخدم عادة لعلاج عسر الهضم والغثيان، بما فى ذلك غثيان الصباح.
اثنان من مكونات الزنجبيل ” gingerol ” و ” zingerone ” يمكن أن يعملوا على تقليل الالتهاب المرتبط بالتهاب القولون والفشل الكلوي وداء السكري وسرطان الثدى.
عندما أعطيت الناس التي تعانى من مرض السكرى 1600 ملج من الزنجبيل بشكل يومي،
انخفضت مستويات CRP، الأنسولين و HbA1c بشكل ملحوظ أكثر من المجموعة التى لم تتناوله.
ووجدت دراسة أخرى أن النساء المصابات بسرطان الثدى اللواتي تناولن مكملات الزنجبيل،
كان لديهم مستوى أقل من البروتين الشريانى CPP ومستوى IL-6، خاصة عند تناولها مع ممارسة التمارين الرياضية.
هناك أيضا أدلة تشير إلى أن مكملات الزنجبيل يمكن أن تقلل من التهاب وجع العضلات بعد التمرين.
الجرعة الموصى بها : 1 جرام يوميا، ولكن الجرعة التي تصل إلى 2 جرام تعتبر آمنه.
الآثار الجانبية المحتملة : لا يوجد فى الجرعة الموصى بها.
ومع ذلك، تناول الجرعات العالية قد تعمل على زيادة سيولة الدم، والتى يمكن أن تزيد من النزيف.
لا ينصح به : الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين أو غيره من أدوية سيوله الدم، ما لم يكن مسموح به من قبل الطبيب.
الملخص:
وقد تم إثبات أن المكملات الغذائية التي تحتوى على الزنجبيل تقلل الالتهاب، وكذلك ألم العضلات والوجع بعد التمرين.