إن أحد أكثر أعراض اضطراب القلق شيوعًا هو القلق المفرط.
لإن القلق المرتبط باضطرابات القلق لا يتناسب مع الأحداث التي تسببه ، وعادة ما يحدث استجابة لمواقف الحياة اليومية العادية.
يجب أن يحدث القلق في معظم الأيام لمدة ستة أشهر على الأقل ، وأن يكون من الصعب السيطرة عليه ، لكي يتم النظر إليه كعلامة على اضطراب القلق العام (1).
يجب أن يكون الشعور بالقلق شديدًا واقتحامياً أيضًا ، لدرجة تصعّب القدرة على التركيز وإنجاز المهام اليومية.
عادةً ما يكون الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا أكثر عرضة لخطر الاصابة باضطراب القلق العام ، وخاصة الأفراد العزّاب ، وأولئك الذين لديهم وضع اجتماعي واقتصادي غير مُرضي ولديهم العديد من العوامل المرهقة عصبياً في الحياة (2).
الملخص :
إن الشعور المفرط بالقلق حيال الأمور الحياتية اليومية هو علامة مميزة لاضطراب القلق العام ، خاصة إذا كان الشعور بالقلق شديدًا بما يكفي للتدخل في مجريات الحياة اليومية ويستمر بشكل شبه يومي لمدة ستة أشهر على الأقل.