عندما يشعر شخص ما بالقلق ، فإن جزءًا من نظامه العصبي المتعاطف يعمل بشكل مضاعف ومفرط.
هذا النشاط المفرط يطلق سلسلة من الآثار في جميع أنحاء الجسم ، مثل تسارع نبضات القلب ، تعرق الكفين ، وارتجاف اليدين وجفاف الفم (3).
تحدث هذه الأعراض لأن المخ يعتقد في أنك استشعرت خطرًا ما ، ولهذا يجهز جسمك للرد على مسبب الخطر.
حيث يحول الجسم الدم بعيداً عن الجهاز الهضمي ونحو العضلات في حال الحاجة إلى الركض والفرار بعيداً أو الاشتباك والقتال. كما أنه يزيد من معدل ضربات القلب ويزيد من قوة الحواس (4).
في حين أن هذه التأثيرات مفيدة حقاً في حال وجود خطر حقيقي ، إلا أنها يمكن أن تكون مرهقة إذا كان هذا الشعور بالتهديد غير حقيقي وخيالي.
حتى أن بعض الأبحاث تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق غير قادرين على الحد من شعورهم بالإستثارة بنفس السرعة التي يتمكن بها الأشخاص الذين لا يعانون من اضطرابات القلق من السيطرة على هذا الشعور ، مما يعني أنهم قد يشعرون بآثار القلق المجهدة نفسياً وبدنياً لفترة أطول من الوقت.
الملخص :
يعتبر تسارع نبضات القلب واﻟﺗﻌرق والارتجاف وﺟﻔﺎف اﻟﻔم من الأعراض الشائعة لاضطراب القلق. قد يعاني الأشخاص المصابون باضطرابات القلق من هذا النوع من الشعور بالاستثارة والتحفز لفترات طويلة من الزمن.