الفوائد الصحية المحتملة (3/5)

قد توفر المواد الكيميائية النباتية الفريدة في الصويا العديد من المزايا للصحة. 

  • قد تساعد على خفض الكوليسترول في الدم

تشير العديد من الدراسات إلى أن فول الصويا قد يحسن مستويات الكوليسترول في الدم، خاصة النوع الضار.

وفي مراجعة شاملة ل 35 دراسة، وجد الباحثون أن تناول منتجات الصويا قلل من نسبة الكوليسترول الضار والكوليسترول المنخفض الكثافة والكوليسترول الكلي، مع رفع نسبة الكوليسترول “الجيد”. 

 وكانت هذه التحسينات أكبر لدى الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الكوليسترول (6).

إلا إنه لاحظ الباحثون أن مكملات الصويا ليس لها نفس تأثير خفض الكوليسترول في تناول أطعمة الصويا.

ففي مراجعة أخرى من 38 دراسة، لاحظ الباحثون أن متوسط تناول 47 جراما من الصويا في اليوم كان مرتبطا بانخفاض 9.3% في الكوليسترول الكلي وانخفاض 13% في الكوليسترول LDL (7).

 ويبدو أن الألياف تلعب دورًا مهمًا في تأثيرات خفض نسبة الكوليسترول في فول الصويا.

وفي إحدى الدراسات تناول 121 من البالغين المصابين بارتفاع الكوليسترول في الدم 25 جراما من بروتين الصويا مع أو بدون ألياف الصويا لمدة ثمانية أسابيع.

حيث خفضت الصويا مع الألياف الكوليسترول LDL أكثر من ضعف ما خفض بروتين الصويا وحده (8).

  • قد تحسن الخصوبة

قد يحسن الصويا الخصوبة لدى النساء اللواتي يحاولن الحمل أو الخضوع لعلاجات الخصوبة.

ففي دراسة شملت 36 امرأة لم تكن لديهن دورة حيض لمدة ستة أشهر، كان لدى النساء اللائي تناولن 6 جرامات يوميًا من مسحوق فول الصويا الأسود معدلات أعلى من التبويض ودورات الحيض مقارنة باللاتي لم يتناولن الصويا (9).

وأظهرت دراسة أخرى شملت أكثر من 200 امرأة، تلقين علاجات الإخصاب خارج الرحم (IVF)، أن الذين تناولوا 1500 ملج من فيتواستروجين الصويا يوميًا لديهم معدلات أعلى من نجاح الحمل، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا الصويا.

وأظهرت دراسة ثالثة أن فول الصويا كان له تأثير وقائي ضد BPA، وهي مادة كيميائية موجودة في البلاستيك، قد يكون لها آثار سلبية على الخصوبة. وكانت النساء اللائي تناولن فول الصويا قبل التلقيح الصناعي أكثر عرضة لنجاح الحمل من أولئك الذين لم يتناولوا.

كما أن تناول الصويا من قبل الأب لايبدو أنه يؤثر سلبًا على معدلات الحمل لدى النساء اللائي يتلقين التلقيح الاصطناعي.

  • قد تقلل أعراض انقطاع الطمث

الايسوفلافون هي نوع من فيتويستروغنز الموجودة بشكل طبيعي في فول الصويا والتي تعمل مثل هرمون الإستروجين الضعيف في الجسم.

وأثناء انقطاع الطمث، تنخفض مستويات هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى أعراض مثل الهبات الساخنة.

ونظرًا لأن فول الصويا بمثابة هرمون الاستروجين الطبيعي، فقد يساعد في تقليل هذه الأعراض. كما تؤكد الدراسات دور الصويا المفيد في انقطاع الطمث.

ففي مراجعة تمت على 35 دراسة، رفعت مكملات الايسوفلافون الصويا مستويات استراديول (الاستروجين) في النساء بعد انقطاع الطمث بنسبة 14%. 

وفي مراجعة أخرى لـ 17 دراسة، كان لدى النساء اللائي تناولن جرعة متوسطة من 54 ملج من الايسوفلافون الصويا يوميًا لمدة 12 أسبوعًا عددًا أقل من الهبات الساخنة بنسبة 20.6%، وشهدت انخفاضًا بنسبة 26.2% في شدة الأعراض مقارنةً ببداية الدراسة.

ملخص:

ثبت أن فول الصويا يخفض نسبة الكوليسترول في الدم، ويحسن نتائج الخصوبة ويقلل من أعراض انقطاع الطمث.

Written by Ahmad

اخصائي نظم تغذية و لياقة بدنية هدفي هو توفير التغذية الصحية و المفيدة و المساهمة في القضاء على السمنة و ما يترتب عليها من امراض.

[g1_socials_user user="5" icon_size="28" icon_color="text"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحتوي على العديد من العناصر الغذائية (2/5)

الآثار السلبية المحتملة على الصحة (4/5)