هناك عدد قليلاً جداً من الدراسات التي أجريت على نظام 5:2 الغذائي على وجه الخصوص. ومع ذلك , هناك الكثير من الدراسات التي أُجريت حول الصيام المتقطع بشكل عام ، والتي أظهرت عدد من الفوائد الصحية المثيرة للاعجاب (2 ، 3).
إحدى أهم فوائده هي سهولة اتباعه والالتزام به مقارنة بتقييد وحساب السعرات الحرارية بشكل مستمر ، أو على الأقل بالنسبة لبعض الناس (4).
كما أظهرت دراسات عديدة أن الأنواع المتعددة من الصيام المتقطع تعمل على التقليل من مستويات الأنسولين إلى حد كبير (اقرأ أيضاً : هل تساعد طريقة 16:18 للصيام المتقطع على فقدان الوزن؟).
وأظهرت إحدى الدراسات أن النظام الغذائي 5:2 يؤدي إلى خسارة الوزن بصورة مماثلة لنظام تقييد السعرات الحرارية التقليدي. وبالإضافة إلى ذلك ، كان هذا النظام الغذائي فعال جدا ً في تخفيض مستويات الأنسولين في الدم وتحسين حساسية الانسولين (5).
وقد بحثت العديد من الدراسات في الآثار الصحية للصيام بنظام اليوم المتبادل المعدل ، و الذي يشابه نظام 5:2 الغذائي إلى حد كبير (فهو نظام 4:3 الغذائي في نهاية الأمر). ووجدت هذه الدراسات أن نظام 4:3 الغذائي يساعد في التقليل من مقاومة الأنسولين والربو والحساسية الموسمية، واضطراب ضربات القلب ، ونوبات سخونة الجسم بعد انقطاع الطمث ، وغيرها (6 ،7).
وقد أظهرت تجربة عشوائية مراقبة أجريت على كل من ذوي الوزن الطبيعي والوزن الزائد ، حدوث تحسن كبير في أفراد المجموعة الذين اتبعوا نظام الصيام 4:3 الغذائي ، مقارنة بأفراد المجموعة المقارنة الذين كانوا يتناولون الطعام بشكل طبيعي.
بعد انقضاء 12 أسبوعاً ، كانت نتائج مجموعة الصيام كالتالي :
– انخفاض وزن الجسم بأكثر من 11 رطلاً (5 كجم).
– انخفاض كتلة الدهون في الجسم بنسبة 7.7 رطل (3.5 كجم) بدون حدوث اى تراجع فى الكتلة العضلية.
– انخفاض مستويات الدهون ثلاثية الجليسريدات في الدم بنسبة 20%.
– زيادة حجم جسيمات(LDL) وهي البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة ، وهو أمر جيد.
– انخفاض مستويات بروتين (CRP) ، وهو من العلامات الدالة على الالتهاب.
– انخفاض مستويات هرمون الليبتين بنسبة تصل إلى 40%.
الملخص :
قد يكون لنظام 5:2 الغذائي العديد من الفوائد الصحية المثيرة للإعجاب ، بما في ذلك : خسارة الوزن ، وانخفاض مقاومة الأنسولين ، وتقليل الالتهابات. قد يحسن هذا النظام أيضا من نسبة الدهون في الدم.