أثار الكركم مؤخراً الكثير من الضجة. وهو نوع من التوابل ذات اللون الأصفر الغامق والتي تُعد عنصر أساسي في مسحوق الكاري ولها عدد من الفوائد للدماغ.
وثبت أن الكركمين، وهو المكون النشط في الكركم، يعبر الحاجز الدموي الدماغي، مما يعني أنه يمكن أن يدخل مباشرة إلى الدماغ ويفيد الخلايا كما إنه مركب قوي مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات تم ربطه بفوائد الدماغ التالية:
الذاكرة: قد يساعد الكركمين في تحسين الذاكرة لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر. كما قد يساعد أيضًا في إزالة لويحات الأميلويد التي هي السمة المميزة لهذا المرض.
الاكتئاب: لأنه يعزز السيروتونين والدوبامين، وكلاهما يحسّن المزاج. فقد وجدت إحدى الدراسات أن الكركمين يحسّن أعراض الاكتئاب تمامًا مثل مضادات الاكتئاب على مدى ستة أسابيع.
نمو خلايا الدماغ الجديدة: يعزز الكركمين عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ، وهو نوع من هرمون النمو الذي يساعد خلايا الدماغ على النمو. وقد يساعد في تأخير التدهور العقلي المرتبط بالعمر، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
ولجني فوائد الكركمين، يمكن تجربة الطهي بمسحوق الكاري، وإضافة الكركم إلى أطباق البطاطس لتحويلها إلى اللون الذهبي أو صنع شاي الكركم.
ملخص:
يحتوي الكركم ومركب الكركمين الفعال على فوائد قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، والتي تساعد الدماغ، وتقلل من أعراض الاكتئاب ومرض الزهايمر.