يزيد تناول اللحوم غير المطبوخة جيدًا أو النيئة من خطر الإصابة بعدوى بكتيريا أو طفيليات عديدة، بما في ذلك التوكسوبلازما والسالمونيلا والليستيريا والبكتريا القولونية (10).
وقد تهدد البكتيريا صحة الطفل الذي لم يولد بعد، مما قد يؤدي إلى ولادة جنين ميت أو مصاب بأمراض عصبية شديدة، بما في ذلك الإعاقة الذهنية والعمى والصرع.
وبينما توجد معظم البكتيريا على سطح قطع اللحم الكاملة، قد تستمر بعض أنواع البكتيريا الأخرى داخل الألياف العضلية.
وهناك بعض قطع اللحم الكاملة، مثل قطع اللحم الطرية أو لحم خاصرة البقر أو لحم الستيك من البقر والضأن والعجل، تكون آمنة للاستهلاك حتى مع عدم طهيها بالكامل.
ومع ذلك، لا ينطبق هذا إلا عندما تكون قطعة اللحم كاملة أو غير مقطعة، ويتم طهيها بالكامل من الخارج.
ويجب عدم استهلاك قطع اللحم، بما في ذلك فطائر اللحم والبرجر واللحم المفروم ولحم الخنزير والدواجن، نيئة أو غير مطبوخة جيدًا.
كما أن اللحوم المعلبة تثير القلق أيضًا. وقد تصاب هذه الأنواع من اللحوم ببكتيريا مختلفة أثناء المعالجة أو التخزين. لذلك يجب على النساء الحوامل عدم استهلاك منتجات اللحوم المصنعة إلا إذا تم تسخينها تماما.
ملخص:
قد تحتوي اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا على بكتيريا ضارة. وكقاعدة عامة، يجب طهي اللحوم جيدا.